hobak malkne

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــــ,ـً‘ـــنـــ,ـَ‘ـتــدى حـــ,ـً‘ــب,ـً‘ــكــــ مــ,ـً‘ــــلــ,ـً‘ـــكــ,ـً‘ـ،نــــى اجمد منتدى شبـــــــــــــــــــــــــــابى


    بــــــــــاب الاعـــــشـــــــــاب

    Roose
    Roose
    Admin


    المساهمات : 92
    تاريخ التسجيل : 24/09/2009
    العمر : 35

    بــــــــــاب الاعـــــشـــــــــاب Empty بــــــــــاب الاعـــــشـــــــــاب

    مُساهمة  Roose الإثنين سبتمبر 28, 2009 6:40 am

    منذ فترة أقوم بتجميع وترتيب موضوع يتعلق بالأعشاب

    وصدقاً ما أطلعت عليه كان فوق ما كنت أتخيله


    أتشرف اليوم أن أكون بينكم وأن أقدم لكم خلاصة أطلاعى و بحثى


    وبالطبع كل ما سأنقله لحضراتكم منقول

    أما عن كتب ... أو عن مواقع متخصصة ... ومن بعض المجلات العربية



    فى هذا الباب ستجدون كل شىء عن الأعشاب

    أنواعها كيفية التداوى بها ... وفوائد كل عشب



    وكيفية علاجها ...


    ثم نستعرض الأعشاب بمفردها عشب عشب ...


    فهيا بنا ننطلق ...

    فى رحلة مع عالم الأعشاب ...


    أحبابى فى البداية ...


    ما هو الفرق بين الأدوية والأعشاب ؟؟ أو لماذا الأعشاب ؟


    _ هناك ثلاثة مميزات للأعشاب تجعلها أفضل من الأدوية الكيميائية :-


    - تحتوى العشبة على المادة الفعالة بدون أضافات .

    - تحتوى على مواد تساعد الجسم على امتصاص المادة الفعالة .

    - تحتوى على مواد تمنع التأثيرات الجانبية للمادة على الجسم .





    الوصايا العشر في التعامل مع الأعشاب الطبية و التداوي بها


    قديم هو وجود الأعشاب الطبية , قدم وجود الإنسان , .. ربما أقدم , لكن اكتشاف الإنسان للقيمة العلاجية للأعشاب جاء متأخرا تاريخيا عن بقية الكائنات الأخرى التي اكتشفت هذه القيمة قبل الإنسان ، ومنها تعلم الإنسان هذه القيمة ، ربما يرجع ذلك للطبيعة الإنسانية المتوجسة ، أو ربما لأسباب أخري ....، ما يهمنا هو أن علاقة الإنسان بالأعشاب الطبية جاءت كنوع من التقليد للكائنات الأخرى ، الحيوانات ، والطيور ، فهذا الطير عندما يتوعك يذهب لهذه العشبة ، وهذا الحيوان يذهب إلي هذه العشبة ليغسل معدته ، وهكذا ........

    ولعل هذا يفسر لنا ارتباط أسماء أعشاب كثيرة بأسماء الحيوانات ، فهذه شوكة الجمل , وهذه حشيشة الأرنب ، وهذا زعتر الحمار .......... الخ ، وهذا ارتباط يختلف عن ارتباط بعض الأعشاب بأسماء ا لحيوانات أو الطيور للعلاقة الوصفية بينهما فآذان الفأر سميت هكذا لاقتراب شكل ورقتها من شكل أذن الفأر ، كذلك أذان البعير ورقتها تشبه أذن الجمل ، لسان الحمل نفس الحال ، أما شوكة الجمل حشيشة الأرنب فارتبطا اسميهما بالجمل والأرنب نظرا للعلاقة القوية بين العشبة والحيوان , تلك العلاقة التي تتجاوز الوصف إلي اعتماد الحيوان – دون غيره - بشكل كبير علي هذه العشبة أو تلك ...

    إذن جاءت العلاقة متأخرة ، لكن الإنسان كان اسعد حظا من تلك الكائنات التي ظلت علاقتها بالأعشاب الطبية علاقة غريزية لم تتطور ، أما هو فعبر تاريخ طويل من الخبرات المسجلة في المخطوطات والمتناقلة شفاهيا من جيل لجيل استطاع أن ينمي معرفته بالأعشاب الطبية بدرجة مكنته من فرزها ومعرفة معظمها ، النافع منها والضار ، المسهل والقابض ، ما يصلح للجهاز التنفسي وما يصلح للجهاز البولي وهكذا ....

    ثروات معرفية لا يستهان بها تركتها الحضارات القديمة عن الأعشاب ، وان أردنا أن نسمي الشعوب القديمة التي برعت في التعامل مع الأعشاب الطبية فلا يمكننا تجاهل الفراعنة والآشوريين والصينيين واليونانيين ، أما العرب فيرجع إليهم الفضل لإعادة اكتشاف كل ذلك ونقله للحضارة الحديثة بترجماتهم لكنوز طب الأعشاب اليوناني القديم .. ومن الظلم أن نقول أن دورهم توقف عند ذلك لكن الواقع يقول أنهم أضافوا الكثير إلي معرفتنا عن الأعشاب الطبية .....

    إذن هو تاريخ طويل يحتاج جهدا خرافيا لإعادة اكتشافه ، لكن ما نراه مفيدا في هذا السياق ، هو حجر الأساس الذي من الممكن أن نضعه لتأسيس علاقة صحية مع الأعشاب الطبية وهاهي الوصايا التي من الممكن أن نسميها مجازا بالوصايا العشر:
    ارتباط المعرفة بالأعشاب الطبية وقيمتها العلاجية بمعرفة قوية بالإنسان روحا وجسدا , معرفة ، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكتمل معرفتنا بالقيمة العلاجية للأعشاب دون معرفة حقيقية بالإنسان جسدا وروحا

    كفاءة العشبة تتوقف علي عوامل كثيرة منها نضجها ، وأوان جمعها ، وطرق تجفيفها , وطرق تخزينها ومدة التخزين قبل الاستعمال ..

    لاحظ فعالية العشبة فمعظم الأعشاب التي تحمل زيوت عطرية علي سبيل المثال تنتهي فعاليتها بعد مضي ثمانية شهور علي الأكثر من تجفيفها

    ما يصلح لك من أعشاب لا يصلح بالضرورة لغيرك فلكل جسد إنساني طبيعته ، ولا تستغرب ان كانت تلك العشبة ذات فعالية معك ولكنها لم تأت بنتيجة مع غيرك مع إن المشكلة الصحية واحدة !!، فكما قلت لكل منكما طبيعته

    الأعشاب الطبية مجال فسيح ولا يمكن التعامل معها بهذه البساطة والمجانية ( خذ من عيد الله واتكل علي الله !!!) فمن الأعشاب ما هو سام ومنها ما هو قاتل ، كثيرة هي الأعشاب السامة والقاتلة

    طرق تجهيز الأعشاب كثيرة ، فهناك النقع في ماء بارد ، وهناك النقع في ماء ساخن ، وهناك الغلي ، وهناك الطحن والتناول كسفوف ، وهناك الخلط مع حامل للدواء كعسل النحل ، وهناك مراهم الأعشاب الخ ، هذا ولكل عشبة طريقة في التجهيز ، علي سبيل المثال الأعشاب التي تحتوي علي زيوت طيارة لا تغليها لان غليها يفقدها تلك الزيوت الطيارة مما يفقدها فعاليتها...

    العطار ليس بالضرورة رجل عارف بالأعشاب وخواصها الطبية فهو في غالبية الأحيان تاجر ليس أكثر فلا تثق في كل كلامه قبل أن تتأكد من مصادر موثوق بها ..

    تخزين الأعشاب بعد تجهيزها لا بد أن يكون بحساب ، فالأعشاب المنقوعة أو المغلية لا تتناولها بعد 24 ساعة من تجهيزها لأنها من الممكن أن تتخمر وتخمر الأعشاب يحولها لمواد قد تكون غير مأمونة صحيا ...

    لا تشتري الأعشاب مطحونة من العطار وإنما احرص أن تكون علي شكلها الأصلي ، وتأكد من عدم تسوسها وعدم تخزينها لفترات طويلة ، في حالة الأعشاب التي تحتوي علي زيوت عطرية ستعينك الرائحة القوية علي معرفة إذا كانت العشبة جديدة فعالة أم قديمة غير فعالة

    معرفة الأعشاب الطبية بوابة مفتوحة علي مصراعيها لكل محب ومجتهد ومخلص ، لكن تلك المعرفة لها ضريبة شاقة(من البحث النظري والتعايش مع الأعشاب ) .

    ليس هذا سوي مقدمة للفهم وبداية لتأسيس نوع من المعرفة الأولية بالأعشاب الطبية ليس أكثر


    خواص الأعشــــــاب


    مقتطفات من قانون ابن سيناء

    الملطف‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يجعل قوام الخلط أرق بحرارة معتدلة مثل الزوفا والمحلل‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفرق الخلط بتبخيره إياه وإخراجه عن موضعه الذي اشتبك فيه جزءاً بعد جزء حتى إنه بدوام فعله يفني ما يفني منه بقوة حرارته فمثل الجندبيدستر‏.‏

    والجالي‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحرّك الرطوبات اللزجة والجامدة عن فوهات المسام في مسطح العضو حتى يبعدها عنه مثل ماء العسل‏.‏ وكل دواء جالٍ فإنه بجلائه ويليّن الطبيعة وإن لم يكن فيه قوة إسهالية وكل مر جالٍ‏.‏


    والمخشن‏:‏ هو الدواء الذي يجعل سطح العضو مختلف الأجزاء في الارتفاع والانخفاض إما لشدة تقبيضه مع كثافة جوهره على ما سلف وإما لشدّة حرافته مع لطافة جوهره فيقطع ويبطل الاستواء وإما لجلائه عن سطح خشن في الأصل أملس بالعرض فإذاه إذا جلا عن عضو متين القوام سطحه خشن مختلف وضع الأجزاء رطوبة لزجة سالت عليه وأحدثت سطحاً غريباً أملس خرجت الخشونة الأصلية وبرزت وهذا الدواء مثل أكاليل الملك وأكثر ظهور فعلها في التخشين إنما هو في العظام والغضاريف وأقله في الجلد‏.


    والمفتّح‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحرك المادة الواقعة في داخل تجويف المنافذ إلى خارج لتبقى المجاري مفتوحة وهذا أقوى من الجالي مثل فطراساليون وإنما يفعل هذا لأنه لطيف ومحلّل أو لأنه لطيف ومقطّع‏.‏ وستعلم معنى المقطع بعد أو لأنه لطيف وغسّال وستعلم معنى الغسّال بعد وكل حريف مفتّح وكل مرّ لطيف مفتح وكل لطيف سيال مفتح إذا كان إلى الحرارة أو معتدلاً وكل لطيف حامض مفتح‏.‏


    والمرخَي‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يجعل قوام الأعضاء الكثيفة المسام ألين بحرارته ورطوبته فيعرض من ذلك أن تصير المسام أوسع واندفاع ما فيها من الفضول أسهل مثل ضمّاد الشبث وبزر الكتان‏.‏


    والمنضج‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفيد الخلط نضجاً لأنه مسخّن باعتدال وفيه قوة قابضة تحبس الخلط إلى أن ينضج ولا يتحلّل بعنف فيفترق رطبه من يابسه وهو الاحتراق‏.‏


    والهاضم‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفيد الغذاء هضماً وقد عرفته فيما سلف‏.


    وكاسر الرياح‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يجعل قوام الريح رقيقاً هوائياً بحرارته وتجفيفه فيستحيل وينتفض عما يحتقن فيه مثل بزر السذاب‏.‏


    والمقطع‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن ينفذ بلطافته فيما بين سطح العضو والخلط اللزج الذي التزق به فيبريه عنه ولذلك يحدث لأجزائه سطوحاً متباينة بالفعل بتقسيمه إياها فيسهل اندفاعها من الموضع المتشتث به مثل الخردل والسكنجبين والمقطّع بإزاء اللزج الملتزق كما أن المحلل بإزاء الغليظ والملطّف لإزاء المكثّف وبعد كل منها الذي قرن به في الذكر وليس من شرط المقطع أن يفعل في قوام الخلط شيئاً بل في اتصاله فربما فرقه أجزاء وكل واحد منها على مثل القوام الأوّل‏.‏


    والجاذب‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحرك الرطوبات إلى الموضع الذي يلاقيه وذلك للطافته وحرارته ‏.‏


    والدواء الشديد الجذب هو الذي يجنب من العمق نافع جداً لعرق النسا وأوجاع المفاصل الغائرة ضماداً بعد التنقية وبها ينزع الشوك والسلاء من محابسها‏.‏


    واللاذع‏:‏ هو الدواء الذي له كيفية نفّاذة جداً لطيفة تحدث في الاتصال تفرّقاً كثير العدد متقارب الوضع صغيراً متغير المقدار فلا يحسّ كل واحد بانفراده وتحسّ الجملة كالموضع الواحد مثل ضماد الخردل بالخلّ أو الخلّ نفسه‏.


    والمحمر‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يسخّن العضو الذي يلاقيه تسخيناً قوياً حتى يجذب قوى الدم إليه جذباً قوياً يبلغ ظاهره فيحمرّ وهذا الدواء مثل الخردل والتين والفودنج والقردمانا والأدوية المحمرة تفعل فعلاً مقارباً للكي‏.


    والمحك‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه - بجذبه وتسخينه - أن يجذب إلى المسام أخلاطاً لذاعة حاكّة ولا يبلغ أن يقرح وربما أعانه شوك زغبية صلاب الأجرام غير محسوسة كالكبيكج‏.‏


    والمقرح‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفني ويحلّل الرطوبات الواصلة بين أجزاء الجلد ويجذب المادة الرديئة إليه حتى يصير قرحة مثل البلاذر‏.


    والمحرق‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحلل لطيف الأخلاط وتبقى رماديتها مثل الفربيون‏.‏


    والأكال‏:‏ هو الدواء الذي يبلغ من تحليله وتقريحه أن ينقص من جوهر الدم مثل الزنجار‏.‏


    والمفتت‏:‏ هو الدواء الذي إذا صادف خلطاً متحجراً صغر أجزاءه ورضه مثل مفتّت الحصاة من حجر اليهودي وغيره‏.‏


    والمعفن‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفسد مزاج العضو أو مزاج الروح الصائر إلى العضو ومزاج رطوبته بالتحليل حتى لا يصد أن يكون جزءاً لذلك العضو ولا يبلغ أن يحرقه أو يأكله ويحفل رطوبته بل يبقى فيه رطوبة فاسدة يعمل فيها غير الحرارة الغريزية فيعفن وهذا مثل الزرنيج والثافسيا وغيره‏.‏


    والكاوي‏:‏ هو الدواء الذي يأكل اللحم ويحرق الجلد إحراقاً مجففاً ويصلبه ويجعله كالحممة فيصير جوهر ذلك الجلد سدا لمجرى خلط سائل لو قام في وجهه ويسمى خشكريشة ويستعمل في حبس الدم من الشرايين ونحوها مثل الزاج والقلقطار‏.‏


    والقاشر‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه لفرط جلائه أن يجلو أجزاء الجلد الفاسدة مثل القسط والمبرٌد‏:‏ معروف‏.‏


    والمقوي‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يعدل قوام العضو ومزاجه حتى يمتنع من قبول الفضول المنصبة إليه والآفات إما لخاصية فيه مثل الطين المختوم والترياق وإما لاعتدال مزاجه فيبرد ما هو أسخن ويسخن ما هو أبرد على ما يراه ‏"‏ جالينوس ‏"‏ في دهن الورد‏.‏


    والرادع‏:‏ هو مضاد الجاذب وهو الدواء الذي من شأنه لبرده أن يحدث في العضو برداً فيكثفه به ويضيق مسامه ويكسر حرارته الجاذبة ويجمد السائل إليه أو يخثره فيمنعه عن السيلان إلى العضو ويمنع العضو عن قبوله مثل عنب الثعلب في الأورام‏.‏


    والمغلظ‏:‏ هو مضاد الملطف وهو الدواء الذي من شأنه أن يصير قوام الرطوبة اغلظ إما بإجماده وإما بإخثاره وإما لمخالطته‏.‏


    والمفحج‏:‏ هو مضاد الهاضم والمنضج وهو الدواء الذي من شأنه أن يبطل لبرده فعل الحار الغريزي والغريب أيضاً في الغذاء والخلط حتى يبقى غير منهضم ولا نضيج‏.


    والمخدر‏:‏ هو الدواء البارد الذي يبلغ من تبريده للعضو إلى أن يحيل جوهر الروح الحاملة إليه قوة الحركة والحس بارداً في مزاجه غليظاً في جوهره فلا تستعمله القوى النفسانية ويحيل مزاج العضو كذلك فلا يقبل تأثير القوى النفسانية مثل الأفيون والبنج‏.‏


    والمنفخ‏:‏ هو الدواء الذي في جوهره رطوبة غريبة غليظة إذا فعل فيها الحار الغريزي لم يتحلل بسرعة بل استحال ريحاً مثل اللوبيا‏.‏ وجميع ما فيه نفخ فهو مصدع ضار للعين ولكن من الأدوية والأغذية ما يحيل الهضم الأول رطوبته إلى الريح فيكون نفخه في المعدة وانحلال نفخه فيها وفي الأمعاء ومنه ما تكون الرطوبة الفضلية التي فيه - وهي مادة النفخ - لا تنفعل في المعدة شيئاً إلى أن ترد العروق أو لا تنفعل بكليتها في المعدة بل بعضها ويبقى منها ما إنما ينفعل في العروق ومنها ما ينفعل بكليته في المعدة ويستحيل ريحاً ولكن لا يتحلل برمته في المعدة بل ينفذ إلى العروق وريحيته باقية فيها‏.‏ وبالجملة كل دواء فيه رطوبة فضلية غريبة عما يخالطه فمعه نفخ مثل الزنجبيل ومثل بزر الجرجير وكل دواء له نفخ في العروق فإنه مُنْعِظ‏.‏


    والغسال‏:‏ هو كل دواء من شأنه أن يجلو لا بقوة فاعلة فيه بل بقوة منفعلة تعينها الحركة أعني بالقوة المنفعلة‏:‏ الرطوبة وأعني بالحركة‏:‏ السيلان فإن السائل اللطيف إذا جرى على فوهات العروق ألان برطوبته الفضول وأزالها بسيلانه مثل ماء الشعير والماء القراح وغير ذلك‏.‏


    والموسخ للقروح‏:‏ هو الدواء الرطب الذي يخالط رطوبات القروح فيصيرها أكثر ويمنع التجفيف والإدمال‏.


    والمزلق‏:‏ هو الدواء الذي يبل سطح جسم ملاق لمجرى محتبس فيه حتى يبرئه عنه ويصير أجزاءه أقبل للسيلان للينها المستفاد منه بمخالطته ثم يتحرك عن موضعها بثقلها الطبيعي أو بالقوة الدافعة كالإجاص في إسهاله‏.‏


    والمملس‏:‏ هو الدواء اللزج الذي من شأنه أن ينبسط على سطح عضو جشن انبساطاً أملس السطح فيصير ظاهر ذلك الجسم به أملس مستور الخشونة أو تسيل إليه رطوبة تنبسط هذا الانبساط‏.‏


    والمجفف‏:‏ هو الدواء الذي يفني الرطوبات بتحليله ولطفه‏.‏


    والقابض‏:‏ هو الدواء الذي يحدث في العضو فرط حركة أجزاء إلى الاجتماع لتتكاثف في موضعها وتنسد المجاري‏.‏


    والعاصر‏:‏ هو الدواء الذي يبلغ من تقبيضه وجمعه الأجزاء إلى أن تضطر الرطوبات الرقيقة المقيمة في خللها إلى الإنضغاط والإنفصال‏.‏


    والمسدد‏:‏ هو الدواء اليابس الذي يحتبس لكثافته ويبوسته أو لتغريته في المنافذ فيحدث فيها السدد‏.‏


    والمغري‏:‏ هو الدواء اليابس الذي فيه رطوبة يسيرة لزجة يلتصق بها على الفوهات فيسدها فيحبس السائل فكل لزج سيال ملزق - إذا فعل فيه النار - صار مغرياً ساداً حابساً‏.‏


    والمدمل‏:‏ هو الدواء الذي يجفف ويكثف الرطوبة الواقعة بين سطحي الجراحة المتجاورين حتى يصير إلى التغرية واللزوجة فيلصق أحدهما بالآخر مثل دم الأخوين والصبر‏.‏


    والمنبت للحم‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحيل الدم الوارد على الجراحة لحماً لتعديله مزاجه وعقده إياه بالتجفيف‏.‏


    والخاتم‏:‏ هو الدواء المجفف الذي يجقف سطح الجراحة حتى يصير خشكريشة عليه تكنه من الآفات إلى أن ينبت الجلد الطبيعي وهو كل دواء معتدل في الفاعلين مجفّف بلالذع‏.‏


    والدواء القاتل‏:‏ هو الذي يحيل المزاج إلى إفراط مفسد كالفربيون والأفيون‏.‏


    والسمّ‏:‏ هو الذي يفسد المزاج لا بالمضادة فقط بل بخاصية فيه كالبيش‏.‏


    والترياق والبادزهر‏:‏ فهما كل دوْاء من شأنه أن يحفظ على الروح قوته وصحته ليدفع بها ضرر السمّ عن نفسه وكان اسم الترياق بالمصنوعات أولى واسم البادزهر بالمفردات الواقعة عن الطبيعة ويشبه أن تكون النباتات من المصنوعات أحق باسم الترياق والمعدنيات باسم البادزهر ويشبه أيضاً أن لا يكون بينهما كثير فرق‏.‏


    وأما المسهّل والمدر والمعرّق‏:‏ فإنها معروفة وكل لواء يجتمع فيه الإسهال مع القبض كما في السورنجان فإنه نافع في أوجاع المفاصل لأن القوّة المسهلة تبادر فتجذب المادة والقوة القابضة تبادر فتضيّق مجرى المادة فلا ترجع إليها المادّة ولا تخلفها أخرى وكل دواء محلل وفيه قبض فإنه معتدل ينمع استرخاء المفاصل وتشنجها - والأورام البلغمية والقبض والتحليل كل واحد منهما يعين في التجفيف وإذا اجتمع القبض والتحليل اشتد اليبس‏.


    والأدوية المسهلة والمدرة في أكثر الأمر متمانعة الأفعال فإن المدرّ في أكثر الأمر يجفف الثفل والمسهل يقفل البول‏.‏
    والأدوية التي يجتمع فيها قوة مسخّنة وقوّة مبرّدة فإنها نافعة للأورام الحارة في تصعدها إلي انتهائها لأنها بما تقبض تردع وبما تسخّن تحلل‏.‏


    والأدوية التي تجتمع فيها الترياقية مع البرد تنفع من الدقّ منفعة جيدة والتي تجتمع فيها الترياقية مع الحرارة تنفع من برودة القلب أكثر من غيرها‏.‏ وأما القوة التي تقسم فتضع كل مزاج بإزاء مستحقه حتى لا تضع القوة المحللة في جانب المادّة لتي تنصب إلى العضو ولا المبردة في جانب المادة المنصبة عنه فهي الطبيعة الملهمة بتسخير الباري تعالى‏.‏










    "وفي كتاب المستعيني لابن بكلارش"


    أول كتاب مجدول في الأدوية المفردة في الأندلس.
    بقلم الدكتور أمادور دياث غارسيا.
    إسبانيا


    "المستعيني " لابن بكلارش " قدم فيها وصفا وتحليلا عاما "للكتاب المستعيني " حسب مخطوطة الرباط بتقديم أسماء بعض الأدوية المفردة ومترادفاتها باللغة البربرية.

    أخيرا في سنة 1968 نشر مارتين ليفي وصفوت س. سوريال ترجمة انجليزئة لمقذمة "الكتاب المستعيني ".

    في المقدمة الطويلة يعد المؤلف قراءه لفهم قسم الجداول الذي يتضمن أكثر من 125 صفحة. هذه المقدمة مشبعة بأفكار جالينوس وتنقسم إلى أربعة أجزاء:


    ا) "القول في تعرف قوى الأدوية المفردة"، قال فيه المؤلف إن الوجوه التي عرف منها الأوائل قوى الأدوية ومنها استنبطوا الدرج ثلاثة، أحدها بطعومها، والثاني بروائحها، والثالث بإيرادها على البدن المعتدل. بعد ذلك، يدرس المؤلف امتصاص الأدوية، وأخيرا يذكر أمثلة لأدوية مسخنة ومبردة في الدرجات الأربع.

    من الأدوية المسخنة في الدرجة الأولى يذكر: الافسنتين والأسطوخودوس والإدخر والبابونج ، وإكليل الملك والأترج والسنبل والسادج والشاهشبرم ، والسنا، ونحو هذه.

    من الأدوية المسخنة في الدرجة الثانية يذكر: البادروج والبرنجمشك وأظفار الطيب والعسل والزراوند والإبرنج والزرنباد والزعفران والعنبر والعود والمسك ونحو هذه.

    من الأدوية المسخنة في الدرجة الثالثة يذكر: الأفيثمون والأنيسون والنجدان (22) والبسبائج والبل والفل والشل والدار صيني والوشق والوج والزنجبيل والزوفا والحرمل والقرنفل، ونحو هذه.

    من الأدوية المسخنة في الدرجة الرابعة يذكر: الفربيون والبلاذر واليتوع والفلفل والقطران والشيطرج والخردل والنفط، ونحو ذلك.

    من الأدوية المبردة في الدرجة الأولى يذكر: الأقاقيا والأشنة والأملج والإهليجات والبلوط والآسي والبردي والبسد والورد والشعير والهندباء والإسفاناخ ، ونحو هذه .

    من الأدوية المبردة الدرجة الثانية يذكر: البزرقطونا والأميرباريس ولسان الحمل والسفاق والعفص وعنب الثعلب، والقثا والخيار والقرع والدلاع والخس والريباس ، ونحو هذه .

    من الأدوية المبردة في الدرجة الثالثة يذكر: دم الأخوين والطباشير والفوفك والكافور والصندل والتمر الهندي والبقلة الحمقاء وحي العالم وعصا الراعي، ونحو هذه.

    من الأدوية المبردة في الدرجة الرابعة يذكر: الخشخاش الأسود وجوز ماثل والأفيون والبنج الأسود والرامك والحديد والإثمد والزئبق ونحو هذه.

    2) " القول في معرفة طبائع المركبات وكيف ينبغي أن تركب وما ينبغي لمن أراد تركيبها أن يقدم والحاجة إلى تركيبها ". في هذا الجزء يعرف ابن بكلارش "الاعتدال "، وهو تكافؤ الأجزاء واستواؤها، كما يقدم تعريف "الصحة" كتكافؤ الطباع واستواء الأخلاط وثباتها في الاعتدال وألا ينقص الإنسان شيئا من أموره المعتادة طبيعية أو غير طبيعية.

    بعد ذلك، يعرف "المرض " الذي لا يكون حسب اعتقاد ابن بكلارش- إلا تعدي الأخلاط وخروجها عن الاعتدال بسبب تسلط أحد العناصر (وهي الحر والبرد واليبوسة والرطوبة) على بقية العناصر الأخرى وحسب الدرجات الأربع). ثم يقدم تعريف اعتدال الأدوية المركبة. ثم قواعد تركيبها، ثم كيفية تعرف درجة دواء مركب من بعض الأدوية المفردة المختلفة الطباع، المقارنة بين درجة انحراف بدن العليل عن الاعتدال ودرجة الدواء.

    بعد ذلك، يعطي تعليمات لتعديل المفعول الضار لبعض الأدوية أو لإصلاح طعمها الكريه أو لمنع القيء أو لإطالة أفعالها أو تأخيرها.

    3) "القول في قوى الأدوية المسهلة على رأي جالينوس "، يذكر فيه كيفية إخراج الأخلاط المختلفة بواسطة خواص بعض الأدوية أو أثرها، ثم استحالة الأخلاط في الجسم وعلاقاتها بالقوى الأربع "الجاذبة والحاصرة والهاضمة والدافعة)، ثم مسألة فصد الدم وأخطاره، ثم كيفية إعطاء المسهلات وقواعده حسب الفصول وتأثير العمل والحركة فيه والوقت المناسب لإعطائها وعلاقة ذلك بالطعام والنوم، إلخ.

    ويذكر بعد ذلك الأزمة التي يجب أخذها أو تجنبها قبل إعطاء المسهلات، وفي أثنائه وبعده وعلاج الحوادث المختلفة .

    4) "القول في العلة التي دعت الأواثل إلى إبدال العقاقير وكيف بلغوا إلى معرفة ذلك " يذكر المؤلف هنا الفرق بين الطبائع وخواص الجواهر في دواء ما، ويضع قواعد الإبدال. بعد ذلك لضعف الأدوية حسن أفعالها:

    أدوية قابضة مثل: المسكترامشير والثافسيا وشقائق النعمان وشجرة مريم والزبل والزفت والحلتيت والسمكبينج وأصل النرجس وعلك الأنباط الخ.

    أدوية قابضة مثل: الزيتون البري وحي العالم والإدخر والكمثرى والكرفس والصبر وعجم الزبيب والخشخاش والزعفران والحنة الخضراء والبنج والتمر ومخ البيض المشوي والدم الجامد والسعدي وعسالج الكرم والبلوط وإنفحة الأرنب والقمح المحرق والعوسج ، الخ.

    أدوية معفنة مثل: الزرنيخ والتنكار والذراريح وثمر الأرز والحريق ونحو هذه.

    أدوية تنقص زيادة اللحم مثل: أصل الحنظل وأصل اللفاح الرطب وقثاء الحمار "، ورماد الحلزون وقشور النحاس والزنجار والخنكار ونحو ذلك.

    أدوية تدمل وتختم الجراحات مثل: النحاس المحروق المغسول والعفص وقشور الرمان اليابسة وخبث الرصاص والمرداسنج والرصاص المحرق والإثمد المحرق واسفيذاج الرصاص والتنكار والقلقطار المحرق وقشور النحاس وقشور الحديد والزنجار والنورة المحرقة.

    أدوية مقرحة لظاهر البدن مثل: أصل السلق والثوم وحبق الماء والخردل والزرنيخ وزهر النحاس والعاقر قرحا والملمس ولحاء أصل الكبر والشونيز والتافسيا.

    أدوية مفتحة للأورام مثل: شقائق النعمان والبصل والثوم ومرارة البقر ودهن السوسن والأقحوان وبصل النرجس .

    أدوية محللة للبدن مثل: البابونج والزيت العتيق والخطمي والقسط والكندر وأصل الحنظل والبورق والشيح الأرميني والملوخية والبزر قطونا ولحاء الصنوبر وعدس الماء الخ..

    أدوية مقوية الأعضاء مثل: السليخة والعفص والمصطكى والأسطوخودوس والمر والصبر، الخ.

    أدوية منضجة للمدة مثل: الماء الفاتر والزيت الممزوج بالماء الفاتر وخبز الحنطة والنشا وشحم الخنزير وشحم العجل والسمن والكندر والزفت الرطب والسمسم والكرنب ونحو هذه.

    أدوية ملينة مثل: شحم العش وشحم الإوز وشحم الدجاج وشحم الثيران وشحم الجواميس وشحم الأيل والوشق والميعة والقتة والمقل ودهن قثاء الحمار وأصل الحنظل ودهن السوسن وورق الخطميئ والمصطكي وعلك الانباط وشقاثق النعمان والجاوشير والسمن والزبد والزوفا، الخ.

    أدوية منقية لسطح البدن ومفتحة وغسالة لوسخ الجراح ووسخ البدن كله مثل: الكرسنة والشعير والباقلاء والترمس وبعر المعز المحرق ومائية اللبن واللوز المر واللوز الحلو وشجرة اللوز وشقائق النعمان وورق لسان الحمل اليابس والزراوندين وحب الرأس وأصل الأقاقيا وبزر السرمق وعصارة الافسنتين والخربق الأبيض والخربق الأسود والبسبائج والخصرم والخردل البري وعلك الانباط والمصطكي والسكبينج وأصل الحنظل والسلق واليتوع والكمافيطوس وقرن الأيل المحرق، وقرن الماعز المحرق ودقيق أصل النرجس والكثيراء وبياض البيض.

    أدوية تولد المنى وتهيج شهوة الجماع والباه مثل: الحمص والباقلاء والصنوبر والتين والجرجير والهليون وخصى الثعلب، والسنقنور والخلنجان وألسنة العصافير والشقاقل والزنجبيل.

    أدوية قطاعة للمنى مثل. الخيار والقثاء والبقلة اليمانية والبقلة الحمقاء والسرمق والقرع والبطيخ ولا سيما الفلسطيني والتوت والكبر والجمار والمذاب والفلفل والفنجنكشت .
    أدوية تسود الشعر مثل. اللاذن والمر وعصارة الآس والجعدة الجبلية ودهن القسط والكرنب والزوفا الرطبة وسحالة النحاس وسحالة الحديد وشقائق النعمان وقشور الباقلاء الأخضر المعفن في الزبل والأقاقيا وقشور الجوز الأخضر المعفن في الزبل والعفص المدبر بالأدوية أيضا والحلقوص ونحوها.

    أدوية منبتة لشعر الحاجبين ومسودة له مثل. الصمغ والأقاقيا والعفص والسماق وماء طبيخ الحناء وحب الآس وورق الكرم والتوت وورق التين ولحاء شجرة البلوط وقشر الجوز الأعلى وشقائق النعمان ونحو هذه.

    أدوية محمرة للشعر مثل: الكلس والزرنيخ والأرنب البحري إذا جفف وسحق وتضمد به ولبن الكلبة أول ما تنتج وقشور الباقلاء والقطران والزيت العتيق وصمغ الكرم والبورق والقيشور.

    أدوية لطيفة في مزاجها مثل: الشيح الأرمني المحرق والفنجنكشت وففاح الإذخر والوفي والحماما وأصل السوس والزراوندين ولسان الحمل واللوف والأسارون والمشكطرامشير وهو التقطاميون أي الفودنج الجبلي وهو البلابة جربونه (3) والزيت العتيق والعفص والفربيون والخمير والحلتيت وعلك الانباط والفودنج البري والفودنج النهري وقصب الذريرة والفراسيون والسليخة والجاورس والقطران والقسط والصمغ والفستق والمصطكي والشونيز والبلسان والسذاب وأبى بائج والسكبينج والثوم والتين اليابس والبورق والزرنيخ الأصفر المحرق والأفسنتين والرماد والنورة وزهر الملح والجاوشير المحرق والكبريت والقلقطار والسنبل والزاج والزنجار وزهر النحاس والتنكار والزرنيخ الأحمر وشحم الأسد وشحم الفهد وشحم الضبع والجند بادستر والمرزنجوش والنفط ونحو هذه.

    أدوية غليظة في مزاجها مثل: أصل لسان الحمل والجفنار وعجم الزبيب والراسن والقتاء والخيار والبلوط واللفت.

    أدوية ملطفة مدفئة مثل: الثوم والبصل والحرف والخردل والفلفل والعاقر قرحا والفودنجات والجرجير والمقدونس والكرفس الجبلي والكرفس البستاني والبادروج والفجل والكرنب والسلق والرازيانج والكرويا والسذاب وبزر السذاب والشبث والكمون والمصطكي والحبة الخضراء والدوقو والأنيسون والخردل البري والدار فلفل والفلفل الأبيض والقاقلة والكبابة وما أشبهها.

    وهذه مشاركة لطيفة من صالح احمد الدرج ابو عبد:


    طبائع الادوية ودرجات قواها:
    طبيعة الدواء المفرد هو ذلك الخاصية والمزاج الطبيعي الذي يتمتع به ذلك النبات من حيث القوي الاربعة الاساسية الطبيعية لكل دواء وهي الحرارة والبرودة واليبوسة والرطوبة وتسمي في المصطلح الطبي القديم(القوي الاوائل ) . اما درجات قوي الادوية فهو مقياس مدي تاثير هذا الدواء علي جسم الانسان فهذا مهم جدا في تحديد الجرعة المناسبة لهذا الدواء وتحديد سن المريض الذي يصلح له هذا الدواء او الزمن المناسب كالصيف او الشتاءوهكذا وهي أربعة درجات لا اكثر .


    الدرجة الاولي: اي ان هذا الدواء والنبات من قوته من الدرجة الاولي ..وهذه القوة لاتؤثر علي بدن الانسان من حيث زيادة نبض القلب او تنبيه الجهز العصبي.. وقد تدر البول والعرق شيا يسيرا.


    الدرجة الثانية: قد توثر هذه الدرجة علي جسم الانسان كزيادة نبض القلب تاثيرا محسوسا لكن الجسم يبقي بحالته الطبيعية ولايخرج عن مجراه الطبيعي كالجعدة والزنجبيل .


    الدرجة الثالثة: هذه الدرجة تخرج الجسم عن مجراه الطبيعي من حيث شدة ضربان القلب او التنفس او القلق والاضطراب ولايصل في الاغلب لحالة الاغماء.


    الدرجة الرابعة: وهذه اشد الدرجات وقد يصيب الجسم منها خدر بالاطراف والعرق البارد وربما الوفاة السموم بانواعها درجة .


    القوي المعتدلة: وهي التي لا يكون لها درة قوي ولا توثر بشي علي الجسم كماء الشرب .


    مثال*البلوط*بارد في الاولي يابس في الثانية .


    الشرح اي ان نبات البلوط مزاجه في القوي البرودة من الدرجة الاولي: ومزاجه في قوي اليبوسة من الدرجة الثانية وهكذا بماذا يفيد هذه التفسير للقوي؟؟ يفيد المعالج بيتقييم درجة العلاج واعطاء الجرعة المناسبة* وايضا بمعرفة بديل هذا الدواء اذا لم يتوفر فمثلا عندي نبات لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي لكنة يابس من الدرجة الثانية فلذلك صار انه يزيد في القبض فاحتاج عندها ان اضيف معه نبات يفيد الجهاز الهضمي وفي نفس الوقت هو رطب من الدرجة الاولي او الثانية لتتعادل الرطوبة مع اليبوسة فلاتوثر علي القبض)وهكذا) فهو مهم للغاية علي ممتهن هذه المهنة اخيرا قد تشترك في القوي الواحدة 3طبقات وهي الاولي والوسط وااخيرة* فمثلا يكون لدواء ما من قوي الحرارة في اخر الدرجة الثانية يعني ان هذه الحرارة بلغت اقصاها في هذه الطبقة وهي مقاربة للدرجة الثالثة فالطبقة الاولي هي اضعف قوي من هذه الدرجة والسط اشد منها والاخيرة اشدهن جميعا وتقارب الدرجة التي تليها من القوي اسال الله النفع به للمسلمين وان تعم الفائدة للجميع ولنا الاجر والمثوبة من الله





    ولنبدأ بأستعراض كيفية العلاج بالأعشاب مع أكثر الأمراض شيوعاً



    الانتفاخ


    هو تولد الغازات في المعدة ويتزامن عادة مع عسرالهضمومع غير ذلك من أمراض المعدة.
    الغازات تتألف في أكثر الأحيان من غاز حمض الكربونيك، وغاز المستنقعات أو المناجم.
    الأسباب:
    من أهم أسباب الانتفاخ ضعف الهضم مما يسبب بقاء الأكل فترة طويله في المعدة والأمعاء وبالتالي تعفنه ؛
    كم أن الإتفاخ يوجد أكثر ما يوجد عند متوتر الأعصاب، والمنفعل، ومضطرب النفس،
    ومن أسبابه الأولى ابتلاع كمية كبيرة من الهواء. وتناول بعض المأكولات التي تزيده مثل المكسرات بجميع أنواعها,
    ومتى وجد الغاز في المعدة أو الأمعاء فالسبب يكون ذلك التخثر أو التخمر الناجمين عن تأخر عملية الهضم، وتمدد المعدة من كثرة ما يتناوله الإنسان من أطعمة.
    *
    بصل ـ حبة البركة ـ حبهان ـ زنجبيل ـ أترج ـ كرافس ـ ـ حنظل ـ قرفة ـ كراوية ـ جوزة الطيب ـ ليمون ـ كمون
    *
    1. توضع ملعقة كبيرة من الكمون في لتر ماء ويغلى على النار، يؤخذ من المغلي نصف فنجان قبل الأكل بنصف ساعة ثلاث مرات يوميا ولمدة خمسة عشر يوما.
    2. يحمص 100 جرام من حبة البركة ويسحق مع 75 جراما من سكر النبات ويُسفُ صباحاً ومساءً نصف ملعقة صغيرة، ويؤخذ معها الماء ليسهل ابتلاعها.
    3. وتضاف نقطة أو نقطتان من زيت الزنجبيل على قطعة سكر أو مزيج نصف ملعقة صغيرة من العسل وتستعمل لانتفاخ البطن.
    4. يؤخذ (5 ـ 10) نقط من عصير الليمون وتمزج مع قليل من العسل




    السمنة
    هي زيادة وزن الجسم عن المعدل الطبيعي بمقدار 20%
    أنواعها :
    1- بدانة غذائية نتيجة لزيادة كميات الطعام عن احتياجات الجسم لفترة طويلة.
    2- بدانة هرمونية نتيجة اضطرا بات الهرمونات الخاصة بالغدة النخامية والغدة فوق الكلوية.
    أهم أسباب البدانة الغذائية:
    1- الخمول والكسل وعدم مزاولة الرياضة البد نية.
    2- عوامل نفسية؛ حيث وجد أن بعض العوامل النفسية تؤدي إلى تناول كميات كبيرة من الأطعمة.
    3- تناول كميات كبيرة مـن المواد الكربوهيدراتية، خاصة في الطبقات الفقيرة التي تعتمد في غذائها على الخبز والأرز والمواد النشوية وذلك لرخص ثمنها.
    4- العادات الغذائية السيئة من حيث تناول مواد غذائية ومشروبات أو تناول مسليات مثل اللب والفول السوداني والحلوى بين الوجبات.
    الأعشاب المستخدمة في العلاج
    *
    تفاح ـ خرشوف ـ كرفس ـ ليمون ـ باذنجان
    *
    الوقاية والعلاج:

    1- التوعية بالغذاء المتكامل، ومتابعة وزن الأطفال دوريا، وزيادة الوعي بالنشاط الرياضي.
    2- الإقلال من تناول المواد الدهنية والكربوهيدرات في الوجبات، والامتناع عن تناول الأطعمة والمشروبات بين الوجبات.
    3- الانتظام في مواعيد الغذاء وفي مزاولة الرياضة البدنية.
    4ـ ينقع قليل من الكمون في ماء مغلي مع ليمونة مقطعة، ويترك طوال الليل، ويشرب صباحا على الريق.
    كيف تتجنب السمنـــــــــــــــة ؟؟


    تجنب أو قلل من الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الدهون كالزبدة، اللحوم عالية الدهن، الأجبان كاملة الدسم، المكسرات والحلويات أو الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات كالخبز والأرز والمعكرونة والبطاطا مع التركيز على تناول أغذية غنية بالألياف كالخضروات والفواكه، وتناول اللحوم قليلة الدهن، والدجاج المنزوع الجلد وتناول الحليب خالي الدسم بدلا من كامل الدسم. وفي حالة الشعور بالجوع اللجوء الى أطعمة قليلة السعرات الحرارية كالخضروات والفواكه.

    ضرورة الإكثار من شرب الماء بمعدل 1.5 - 2 لتر يوميا مع تخفيف استعمال الملح الى حد معقول حيث أن زيادة الملح عن الكمية المناسبة تساعد على اختزان الماء في الجسم مما يؤدي الى زيادة الوزن.

    ضرورة ممارسة الرياضة باستمرار أثناء إتباع الحميات الغذائية، وهي الطريقة المثلي لتخفيف الوزن، فممارسة الرياضة تكسب الشخص أحساساً بالثقة مما يساعد على الالتزام بالبرنامج الغذائي، بالإضافة إلى أنها تنقي ذهن الإنسان وذاكرته وتهدى أعصابه ومن أفضل أنواع الرياضة المشي السريع، الجري، تمارين الإيروبيك والسباحة.

    تجنب استخدام الأدوية والعقاقير التي تقلل من الشهية لما لها من جوانب سلبية كجفاف في الأغشية المخاطية وحدوث الأرق والتوتر العصبي، وكذلك عدم اللجوء إلى أنواع الحميات الغير تقليدية كالعصائر المركزة بالفيتامينات أو الحميات التي لا يتم فيها توزيع مجموعات الطعام بشكل متوازن.






    علاج النحافة



    طرق علاج النحافة :


    كقاعدة عامة لا توجد موانع من استخدام الأعشاب الطبية كعامل مساعد في زيادة الوزن وعلاج النحافة، لذا ينصح الدكتور حسن فكرى منصور بعدم تناول أي عشب إلا بعد معرفة تامة لمكوناته وجرعته ويفضل أن يكون تحت إشراف طبي كامل. ويقدم لنا الدكتور حسن فكرى عدة وصفات طبية مكونة من الأعشاب الطبية لعلاج النحافة


    الوصفة الأولى:


    يحضر حب العزيز ويدق ثم ينقع فى الماء لمدة ليلة كاملة، ثم يهرس ويصفى ويضاف إليه السكر ثم يشرب لمدة أسبوعين


    الوصفة الثانية:


    يوضع التين والينسون مع قليل من الماء فى إناء ويترك قليلا على نار هادئة ويداوم النحيف على الإفطار من هذا الخليط لمدة أربعين يوماً


    الوصفة الثالثة:


    يوضع 150 جراماً من الحلبة فى كمية من الماء وتغلى على النار أربع أو خمس مرات وكل مرة بماء جديد ثم تسحق ناعماً ويضاف إليها مثل وزنها من الدقيق الناعم ويضاف إليه اللبن البقرى حتى يتكون شراب ناضج ثم يضاف إليها عسل النحل ويحرك قليلاً على النار ويشرب ساخناً

    وكمان عشان خاطر عيون شبيكى لبيكى


    نظام غذائى لعلاج النحافة :


    - الإفطار:
    جبن دوبل كريم.
    2 ملعقة عسل نحل أو مربى بالقشدة.

    تصبيرة:
    2 ملعقة سوستاجين مذابة فى كوب ماء.

    - الغداء:
    200 جم لحم أو ربع فرخة أو 2 سمكة مقلية.
    أرز بالخلطة.
    خضراوات.
    ملعقة صغيرة عسل أسمر.

    - عصراً:
    كيك أو بسكويت.
    كاكاو باللبن أو حلبة ناعمة.

    - العشاء:
    بطاطس بوريه باللحم المفروم.
    كوب زبادى بالعسل الأسود.
    2 ملعقة عسل نحل بغذاء ملكات النحل.
    قبل النوم:
    كوب لبن + 3 ملاعق سوستاجين.


    نصائح لعلاج النحافه :


    1- تناول الطعام فى أماكن مفتوحة هادئة ويفضل أن يتم تناول الطعام مع مجموعة.
    2- يمكن اللجوء للأدوية الفاتحة للشهية والتى تساعد على تناول الطعام مثل فيتامين ب 6
    3- إضافة البهارات والأعشاب إلى الطعام لإعطاء الطعام النكهة الفاتحة للشهية.
    4- البحث عن أي مرض عضوي أو نفسي يسبب سد الشهية والاجتهاد فى علاجه، فكثيراً ما يكون سبب النحافة أمراض هرمونية أو عضوية، لذلك:
    - إذا شعرت أن وزنك فى نزول مستمر فسارع إلى الطبيب للفحص والكشف عن الأسباب مع تحليل هرمونات الغدة الدرقية ونسبة السكر بالدم.
    - العمل على التحليل المستمر للكشف عن الديدان المختلفة التى كثيراً ما تكون سبب النحافة.
    5- تناول السلطات الخضراء بكميات معتدلة لفتح الشهية وإمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح الضرورية له.. واحذر فى الوقت نفسه الإفراط منها.
    6- لا تكثر من تناول الماء قبل أو أثناء الطعام حتى لا يقلل من شهيتك.
    7- تناول 6 وجبات صغيرة أفضل من وجبتين كبيرتين فهذا أسهل فى عملية الهضم والامتصاص وأكثر فائدة فى زيادة الوزن.
    8- تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والماغنسيوم فهي تساعد فى هدوء أعصابك وتجعلك هادئاً ومطمئناً.
    9- تناول 2 ملعقة من عسل النحل مع ملعقة من خل التفاح قبل النوم تعطيك نوماً هادئاً وتمنع عنك الأرق قبل وأثناء النوم.







    أبقوا معنا ... سنعود ونستكمل رحلتنا






    --------------------------------------------------------------------------------


    الرسالة:


    مرض السكر

    عزيزى مريض السكر ...
    هل تعاني من هذا المرض المزمن وهل فكرت جدياً في العلاج منه


    هل أنت ممن يستخدم حبوب أبر أونسولين لخفض نسبة السكر وهل تريد التخلص من هذاالمرض أو على الأقل التخفيف من إستعمال علاج السكر ؟؟
    هل فكرت يوماً أن هناك مجموعة من الأعشاب قد تعالج مرض السكر ؟؟ هل حاولت إستخدامها؟؟
    لماذا لا تجرب هذه الأعشاب !! قبل ذكر هذه الأعشاب أود أن أعطيك بعض المعلومات عن هذا المرض
    مضاعفات داء السكري
    بالإضافة إلى أعراض البول وفقدان الوزن فإن هناك خلل في العديد من المواد الكيميائية الموجودة بالجسم مما
    يتطلب التنويم بالمستشفى حيث أن ارتفاع السكر بنسبة كبيرة قد يشكل خطرا على حياة المريض وحنى لو كان مستوى السكر بالدم مرتفع بنسبة طفيفة فان داء السكري يسبب مضاعفات لكل الجسم بعد عدة سنوات ، وتعتبر أمراض ارتفاع ضغط الدم ، الفشل الكلوي ، الأزمات القلبية قصور عضلة القلب من الأمراض الشائعة عند مرضى السكري ، وقد تبين أن مرض السكري من اكثر الأسباب المؤدية إلى فقدان البصر . لذلك يجب أن يوضع في الاعتبار أن داء السكري من الأمراض الخطرة ، وينبغي الاهتمام بمعالجته وعدم إهمال العلاج لتفادي مضاعفته الكثيرة


    إسعافات هبوط السكر


    هبوط السكر على شخص ما فعليك بالإسعافات التالية بسرعة :يعطى المريض تمر تين مع الماء أو عدة ملاعق سكر محلوله في ماء ، أو كوب عصير فواكه ، أو نصف كوب سفن أب أو كولا ، أو عدة قطع شوكولاته أو حلوى ، وسوف يتماثل المريض للوضع الطبيعي بين 10و15 دقيقة بإذن الله . أما إذا فقد الوعي فيجب الاتصال بأقرب مستشفى لإسعاف حالة غيبوبة
    الأعشاب المستخدمة في العلاج والحمية :

    الخس ورق الزيتون توت
    الخيار القريص-الحراق- جوافة
    عصير القراص (الحراق) الزيزفون بندق
    الملفوف النعناع زيت زيتون
    الثوم الفاصوليا ليمون
    البقدونس الأرضي شوكي البرسيم



    ثبت أن أكل البرسيم الأخضر يساعد في خفض نسبة السكر بدرجة كبيرة
    علاج مجرب لمرض السكر ,,,


    بعد تجربه صحية كللت بالنجاح توصل رئيس محكمة تبوك الشيخ / صالح بن محمد التويجري إلى علاج لمرض السكر الذي يعاني منه الكثير وخاصة كبار السن حيث ذكر فضيلته أنه بعد جهد جهيد وتجربه طويلة رافقها العناء والصبر وجدت خير السبل وأفضلها لمعالجة هذا المرض .
    المقادير
    أولاً : واحد جرام من المر
    ثانياً : واحد جرام من اللبان
    ثالثاً |: واحد جرام من الصبر
    رابعاً : واحد جرام من الحبة السوداء
    خامساً : واحد جرام من الحلتيت.
    طريقة الاستعمال
    تجمع هذه المقادير ويضاف عليها ماء بمقدار ست مرات بعلبة العصير ( ست أكواب ) .
    ثم تسخن على النار حتى تصل درجة الغليان لمدة 10 دقائق .
    ثم يصفى الماء وتزال الشوائب ويوضع في إناء من الزجاج ويبدأ المريض بتناوله كما يلي :
    أولاً : فنجان واحد من القهوة ( السعودي ) . يشرب كل صباح قبل الفطور لمدة أربعة أيام .
    ثانياً : فنجان واحد من القهوة يوم بعد يوم لمدة ثلاثة أيام .
    وبعدها يتوقف عن الاستعمال نهائياً ومن ثم يأكل المريض ما كان ممنوعاً منه ولا يخاف بإذن الله تعالى
    وقد أوضح أن المريض يحدث له إسهال أثناء إسستخدام العلاج لكنه ينقطع بعد ثلاثة أيام دون عناء إن شاء الله تعالى . يتمنى فضيلته أن ينفع الله جميع من يصلهم خبر هذا العلاج الذي اعتبر نشره بين الناس واجب يحتمه علينا الدين والأخوة الحقة .
    ( يرجى من تصله هذه النسخة أن يصورها ويوزعها )
    انتهت المنشورة
    الخيار المخلل يساعد في السيطرة على سكر الدم
    من المعروف أن النشويات وخاصة الخبز الأبيض, تزيد مستويات السكر وهرمون الأنسولين في الدم, ولكن عند تناول الخيار المخلل معه ستنخفض هذه المستويات بصورة ملحوظة. هذا ما أثبتته دراسة جديدة نشرت حديثا.
    كما يستخدم ورق الزيتون في خفظ نسبة السكر وهذه الوصفة توصف من قبل الأطباء في فرنسا
    مغلي قرون الفاصوليا جيد في خفض السكر





    أبقوااااااااااا معنا






    --------------------------------------------------------------------------------


    طرق طبيعية للتخلص من الكوليسترول سريعا000


    أظهرت إحدى الدراسات الحديثة أن الدهون والشحوم الأحادية وغير المشبعة التي وجدت في شجيرات الأفوكاته وبعض الجوز وكذلك في زيوت الزيتون تقوم بتخفيض الكوليسترول (السيئ) - البروتينات الشحمية الأقل كثافة - عندما تستخدم عوضاً عن الدهون والشحوم المشبعة. والأهم من ذلك أنها لا تخفض البروتينات الشحمية العالية الكثافة، وهي ما تعرف بالكوليسترول (الطيب).
    وتقدر الدراسة التي قامت بها مدرسة هارفارد للصحة العامة بأنه إذا استبدل مقدار أقل من نصف الدهن المشبع بنشويات، فإن مخاطر الإصابة بمرض القلب تنخفض بحوالي 15%. لكن إذا استبدل ذلك الدهن بدهن أحادي غير مشبع، فإن المخاطر تهبط إلى 35%.

    تنصح الدكتورة ريتا ريدبيرج الأستاذ المساعد في الطب في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو والناطقة باسم اتحاد القلب الأمريكي (AHA): (استبدل الزبد بزيت الزيتون، استخدم الحليب المخضوض بدلاً عن الحليب الكامل الدسم، وجرب قطع لحم قليلة الشحوم).

    تمتع بالبيض ثانية00

    مع أن أكل الكوليسترول يرفع كوليسترول الدم فعلاً، إلا أن أكل الدهن المشبع هو ما يرفعه إلى أعلى درجة. لذلك فإن البيض، الغني بنسب عالية من الكوليسترول أكثر مما في الدهن المشبع، لا ضير منه لمعظم الناس (تسمح نصائح اتحاد القلب الأمريكي للناس بتناول عدد من البيض يصل إلى أربع بيضات في الأسبوع).

    ووفق ما أورده الدكتور روبرت إتش نوب، مدير عيادة نورث وست لأبحاث المواد الشحمية في جامعة واشنطون في سياتك فإن الأشخاص الذين لديهم كوليسترول مرتفع، واضطراب شحمي موروث (كوليسترول عال في عمر مبكر جداً) والذين يعانون من مرض القلب، يجب أن يحدوا من البيض إلى اثنتين في الأسبوع.

    ومع ذلك فإن تقليل تناولك للدهن المشبع يستمر في كونه الخطوة الوحيدة الأهم في تخفيض الكوليسترول. إن الدهن المشبع أكثر من أي مكون طعام آخر، والموجود أساساً في اللحم ومنتجات الألبان، يثير الكبد لتنتج بروتينات شحمية أقل كثافة تسد الشرايين.

    يقول الدكتور وليام بي كاستيلي مؤلف كتاب: (الدهن الطيب، الدهن السيئ)، إن الحمية الذكية يجب أن تسمح بعشرين جراماً في اليوم من الدهن (السيئ) للأشخاص الأصحاء.

    الأحماض العابرة00

    هناك دهن سيئ آخر يتمثل في الأحماض العابرة للدهون (TFA). فهي تنتج عندما يتحد الدهن غير المشبع بالهيدروجين أو يعالج كيميائياً ليتحول إلى جامد. إن هذه الأحماض العابرة للدهون لا ترفع البروتينات الشحمية الأقل كثافة (LDL) فقط وإجمالي الكوليسترول، ولكنها وبكميات كبيرة قد تخفض حقيقة البروتينات الشحمية الأعلى كثافة (HDL).

    لا تضع البطاقات الأحماض العابرة للدهون (TFA) في قائمة، والتي توجد بأعداد كبيرة في العلاقات التجارية للمرغرين (سمن صناعي نباتي) الصلبة وأنواع السمن والدهن والزبدة والأطعمة السريعة التي تقلى طويلاً وكذلك

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 4:55 pm